نجوم البطولة ميريدا – إسبانيا ميريدا هو أحد أسلحة أرسنال الشابة التي ينتظرها عشاق المدفعجية في المواسم المقبلة لما يتمتع به من مهارات خطفت الأنظار وهو في سن الطفولة.
بدأ ميريدا مشواره في الثامنة من العمر في صفوف برشلونة، ولكن والديه ووكيل أعماله فضلوا انتقاله إلى إنجلترا في 2005 في ظل عدم وجود فرص حقيقية للعب مع الفريق الكتالوني.
وانتقال لاعب الوسط الإسباني إلى فريق أرسين فينجر ووقع عقدا احترافيا في عمر 17 عاما وظهر في أكثر من مناسبة مع الفريق الاحتياطي قبل أن يتم إعارته ستة أشهر لفريق ريال سوسيداد في الدرجة الثانية الإسبانية حيث سجل هدفا وصنع ستة آخرين.
وعاد ميريدا الموسم الماضي إلى أرسنال ولعب مع الفريق الأول في كأس "كارلينج" وقدم أداء جيدا. ويطلب برشلونة تعويضا يتجاوز ثلاثة ملايين جنيه استرليني من أرسنال بسبب ضمه اللاعب من دون موافقة النادي الإسباني
أوكاكا – إيطاليايجيد أوكاكا تشوكا اللعب على الجناح وفي مركز رأس الحربة، نظرا لما يتمتع به من قوة بدنية وسرعة كبيرة أهلاه لتمثيل الفريق الأول بروما في الدوري الإيطالي.
فحصل أوكاكا على فرصة اللعب أساسيا مع بلوغه سن الـ17، بعدما عاد لروما قادما من موسم إعارة قضاه في بريشيا.
فقد رأى مدرب روما السابق لوتشيانو سباليتي في أوكاكا حلا لأزمة افتقاد الفريق لمهاجم صريح، وقال: "أشاهد فيه لاعبا واعدا، وأعتقد أنه ينضج بسرعة كبيرة".
اللاعب ذو الأصل النيجيري بات أحد أعمدة منتخب إيطاليا للشباب، ومدرب الفريق فرانشيسكو روكا يضعه كمفتاح لعب رئيسي مع الأتزوريني.
جوليانو فيكتور دي باولا - البرازيلأصر جوليانو على المشاركة في مونديال الشباب رغم رفض ناديه الشهير إنترناسيونال فكرة التفريط في نجمه الواعد خلال تلك المرحلة من الموسم.
فاللاعب ذو الـ19 عاما، حصد ثقة غير عادية وجماهيرية كبيرة في إنترناسيونال، رغم أنه يخوض موسمه الأول مع النادي الشهير.
ويجيد جوليانو المشاركة في مركزي رأس الحربة وصانع الألعاب، ويتمتع بخفة ومهارة يشبهان ما يملكه نجم يوفنتوس الإيطالي دييجو ريباس.
ويرى جوليانو في مونديال القاهرة أملا للخروج من أمريكا الجنوبية، وعبور الجسر نحو أوروبا بزهوتها ونجومها اللاتينيين كاكا وليونيل ميسي وغيرهما.
توماس نسيد - التشيكتعكس بداية توماس نسيد مع سيسكا موسكو قدرات اللاعب الكبيرة، والثقة التي يمتلكها كهداف واعد مع منتخب التشيك.
فالمباراة الأولى للاعب ذو الـ20 عاما مع سيسكا جاءت في السوبر الروسي، إذ شارك في الدقيقة 78 كبديل ليسجل هدف الفوز ويقتنص الكأس لفريقه.
ويلعب توماس نسيد منذ ذلك الحين دورا رئيسيا في تشكيلة سيسكا موسكو الروسي، إذ شارك في 19مباراة منذ بداية الموسم وسجل خمسة أهداف.
ويملك نسيد سجلا طويلا مع منتخبات التشيك بمختلف أعمارها، إذ لعب في 2006 مع قطاع تحت 17 عاما، وبعدها ارتقى حتى وصل لفريق الشباب.
نجوم البطولة السابقين (اكتشافات البطولة) مارادونا – الأرجنتينعرفت الملاعب اسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا حين لمع نجم الساحر الأرجنتيني في سماء اليابان خلال كأس العالم للشباب في 1979.
فقد سجل "الملك رقم عشرة" خلال تلك البطولة ستة أهداف، وقاد منتخب بلاده لاعتلاء منصة التتويج بعدما أحرز خط هجوم التانجو 20 هدفا.
مارادونا منذ ذلك الحين ارتقى في درجات كرة القدم حتى بات أعظم من مارس اللعبة بحسب تصويت الاتحاد الدولي لكرة القدم مناصفة مع البرازيلي بيلية.
وبخلاف، رفعه كأس العالم في 1986، تألق مدرب الأرجنتين الحالي مع بوكاجنيورز وبرشلونة وسيفيليا كلاعب، قبل أن ينتقل في صفقة تاريخية إلى نابولي.
دافور سوكير – كرواتياأحد أعظم مهاجمي العالم عبر التاريخ، وذلك بشهادة 200 هدفا سجلها دافور سوكير في مسيرته مع الكرة.
سوكير استهل مشواره مع الكرة في 1987 بقميص منتخب يوغوسلافيا، وقاد بلاده – وقتها – لقنص اللقب بفضل الأهداف الستة التي سجلها في المونديال الصغير.
ومنذ ذلك الحين، مضى سوكير بخطى ثابتة في طريقه نحو الأضواء، إذ بدأ مع سيفيليا الإسباني، ووصل إلى أرسنال، مرورا بريال مدريد.
وتعد أبرز إنجازات سوكير حصوله على لقب هداف كأس العالم 1998 بعدما وضع بلاده في أولى مشاركاتها بالبطولة في المركز الثالث.
ديفيد تريزيجيه – فرنسابرغم أنه لم ينتزع لقب الهداف كسابقيه، إلا أن ديفيد تريزيجه يعد أحد أبرز اكتشافات كأس العالم للشباب، ونتحدث هنا عن نسخة مونديال "ماليزيا 1997".
الهداف الفرنسي ذو الـ31 عاما من مهاجمي الطراز القديم، فهو قد لا يتمتع بسرعة خارقة أو مهارة كبيرة، لكنه قناص لا يشق له غبار داخل منطقة الجزاء.
ولذا، فقد نجح في الانتقال من الأرجنتين حيث بدأ مسيرته الكروية مع فريق بلاتينسي، وانطلق محلقا في سماء الكرة الأوروبية مع موناكو ثم يوفنتوس.
وحصد تريزيجيه العديد من الألقاب مع السيدة الإيطالية العجوز، وعلى المستوى الشخصي توج هدافا للكالتشيو في 2001-2002.
ليونيل ميسي - الأرجنتينمع حلول 2005، عرفت كرة القدم العالمية موهبة غير عادية صاحبها لاعب في الـ17 من عمره، سجل ستة أهداف قادت الأرجنتين لقنص كأس الشباب مجددا.
وكانت موهبة ميسي قد بدأت في النضوج قبل مونديال الشباب حين تصدر قائمة هدافي فريق برشلونة (ب) مسجلا 37 هدفا في 30 مباراة.
ثم كانت بداية ميسي مع الأرقام القياسية في مايو عام 2005 عندما سجل أول أهدافه مع الفريق الأول ببرشلونة ضد نادي ألباسيتي وعمره 17 عاما و10 أشهر.
وقتها بات الساحر الصغير مؤهلا لحمل آمال بلاده، وبعد الفوز ببطولة الشباب ثم الأوليمبياد عرف الشهرة، وأدمن الجمهور ألعابه الخارقة.
وقد بات ميسي المرشح الأول لقنص لقب أفضل لاعبي العالم لـ2009 بعد موسم رائع له مع برشلونة، كونه ساهم في قنص ثلاثية تاريخية للبلوجرانا.