أبدى محمد زيدان المهاجم المصرى المحترف فى صفوف نادى بروسيا دورتموند الألمانى سعادته البالغة بأخر قرارت الجهاز الفنى للمنتخب المصرى بقيادة حسن شحاتة و الذى تم فيه التاكيد على انتهاء عقوبته بسبب التخلف عن لقاء غينيا الودى و امكانية ضمه الى صفوف المنتخب قبل لقاء الجزائر القادم يوم 14 نوفمبر وفقا لجاهزيته الفنية و البدنية
أكد زيدان أنه يحلم بتمثيل المنتخب المصرى فى بطولة كأس العالم فى تصريحات لاحدى الصحف الالمانية و اكد ان الفرصة الأقرب هى الأن بتحقيق حلم التواجد فى جنوب افريقيا خاصة أن الفوز على الجزائر بنتيجة كبيرة أمر يمكن حدوثه فى ظل اقامة اللقاء فى القاهرة و جنون كرة القدم التى عودتنا على توقع كل شئ بعد ان تالقنا امام البرازيل و فوزنا على ايطاليا و خسارتنا من امريكا فى كأس القارات
اشار زيدان ايضا الى سعة الصدر التى يتمتع بها المسئولون فى المنتخب المصرى و الاكتفاء بعقوبته فى مباراة رواندا و زامبيا بعد ان تفهم الجميع الظروف التى اجبرته عن عدم المجئ فى مباراة غينيا و اضطراره للبقاء مع فريقه لتثبيت اقدامه و اكد استعداده لرد الجميل الذى يحمله باتاحة الفرصة له لتمثيل المنتخب المصرى
كان زيدان قد حاول طوال الفترة الماضية ان يحصل على السماح من الجهاز الفنى للمنتخب بقيادة حسن شحاتة عن طريق الاتصال باعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة و الحديث فى وسائل الاعلام المختلفة شارحا الاسباب التى اجبرته على البقاء فى دورتموند مؤكدا انه سياتى على قدميه اذا طلبه المنتخب مرة اخرى واعدا بعدم تكرار ما حدث
قام اوبيد مالابا عمدة مدينة دربن الجنوب افريقيه بزيارة النادي الأهلي صباح اليوم حيث التقى السيد خالد مرتجي عضو مجلس ادارة النادي الأهلي والسيد محرم الراغب مدير عام النادي وقام بطرح فكرة تنظيم بطوله كبرى عالمية في مدينة دربن الجنوب افريقيه تضم الفرق العالمية التي مر على انشاءها اكثر من 100 عام وقام بتوجيه دعوة رسميه للنادي الأهلي من اجل المشاركة في البطولة.
وقد أكد السيد مالابا بأن المدينة الجنوب افريقيه تطمح الى تنظيم بطولة على اكبر مستوى وانه سوف يتم توجيه الدعوى الى الاندية الكبرى في العالم مثل اليوفنتوس وريال مدريد وبرشلونه ومانشستر يونايتد بالاضافة الى الأهلي كممثل للقارة السمراء.
وسوف يشارك من جنوب افريقيا نادي افريكان ووندر الذي يترأسه السيد مالابا وهو النادي الوحيد في جنوب افريقيا الذي مر على تأسيسسه 100 عام حيث تم تدشينه في عام 1906.
الجدير بالذكر ان النادي الأهلي قد احتفل بمرور 100 عام على تأسيسسه قبل عامين في 2007 حيث قام النادي بعمل احتفالات ثقافيه وفنيه على مدار العام كما استضاف فريق برشلونه الاسباني في مباراة كبرى شهدها 80 الف متفرج في استاد القاهرة الدولي.
أبدى الساحر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الأهلي والحالي للمنتخب الأنجولي ثقته في قدرة المنتخب المصري في الفوز على نظيره الجزائري والتأهل لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا .
وقال جوزيه في برنامج طاب مساؤكم الذي يقدمه دكتور علاء صادق أن لاعبي المنتخب المصري أفضل بكثير من نظرائهم في المنتخب الجزائري وضرب المثل بالانتصارات الدائمة للنادي الأهلي على أندية تونس والجزائر خلال الفترة التي قاد فيها الفريق الأحمر .
وحذر مانويل جوزيه من المحاولات التي قد يجريها لاعبو المنتخب الجزائري من أجل افساد المباراة حتى لا يتمكن المنتخب المصري من الفوز عن طريق الاستفزازات التي يجب أن يقابلها لاعبي المنتخب المصري بالهدوء .
وضرب جوزيه المثل على قدرة المنتخب المصري في الوصول للمونديال بمباراة الأهلي والصفاقسي الشهيرة التي سجل خلالها محمد أبو تريكة أحد أشهر أهداف النادي الأهلي على مدار تاريخه في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع ليفوز الفريق ببطولة دوري أبطال أفريقيا لعام 2006 .
الجدير بالذكر أن الساحر البرتغالي مانويل جوزيه يعتبر أحد أبرز العلامات التدريبية في تاريخ النادي الأهلي بعدما قاده للفوز بالميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية عام 2006 بالاضافة للفوز بدوري أبطال أفريقيا أربع مرات
قدم إتحاد الكرة الجزائرى إحتجاجا رسميا للإتحاد الدولى لكرة القدم " فيفا " ضد المنتخب الرواندى إعتراضا على ردود فعل المنتخب الرواندى بعد الهدف الثالث الذى دخل مرمى الأخير فى المباراة التى جمعت الفريقين فى المرحلة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا . و قدمت الجزائر إحتجاجا ضد منتخب رواندا بداعى عدم إستكمال الضيوف المباراة بعد الهدف الثالث الذى أصاب مرماهم من ضربة جزاء فى الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع فى المباراة التى أقيمت على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة حسبما ذكر التليفزيون الجزائرى . وتضمن الإعتراض الجزائرى طلبا بإحتساب نتيجة المباراة 3-0 لصالحهم بدلا من النتيجة التى انتهت إليها المباراة " 3-1 " ، بناءا على عدم إستكمال المباراة من قبل المنتخب الرواندى بعد الهدف الثالث الذى أصاب مرمى الفريق . وتطمع الجزائر إلى إحتساب النتيجة 3-0 من أجل تدعيم موقفها قبل مواجهة مصر فى الجولة الأخيرة بالتصفيات فى القاهرة إذ يكفى المنتخب المصرى الفوز بفارق ثلاث أهداف نظيفة من أجل خطف بطاقة الصعود أو الفوز بفارق هدفين من أجل لعب مباراة فاصلة بين المنتخبين . وأعلن التليفزيون الجزائرى حسب مصادره أن المباراة لم تنتهى بل تم إلغاؤها بعدما رفض منتخب رواندا إستكمالها ، وباءا عليه تقدم الإتحاد الجزائرى بالإحتجاج . وذكر تقرير راديو وتليفزيون العرب "art " أن الطمع استحوذ على منتخب الجزائر بعد تقدمه بهذا الطلب خاصة فى محاولاتها تدعيم موقفها قبل مواجهة المنتخب المصرى الذى يطمح نحو الصعود للمونديال .