أكد مصدر في منتخب مصر أن الاعتداء الذي تم على حافلة المنتخب المصري في السودان حادث فردي وطفيف للغاية ولم يسفر عن أي إصابات.
وقال المصدر الذي رفض ذكر اسمه في تصريحات خاصة ل شباب كريزىمن السودان "الحادث فردي، وكل ما حدث إن أحد الأفراد الجزائريين ألقى بطوبة واحدة حطمت زجاج واحد فقط من الأتوبيس".
وطمأن المصدر كافة الجماهير المصرية على سلامة بعثة المنتخب وجميع أفراده.
وشدد المصدر على كافة وسائل الإعلام بعدم تضخيم الحادث حتى لا تزداد الأمور سوءا، خاصة وأن تركيز الجهاز الفني وجميع اللاعبين منصب على المباراة نفسها.
وكان عفيفي عبد الوهاب السفير المصري في السودان قد أكد في تصريحات لقناة الحياة أن الجماهير الجزائرية ألقت بالحجارة على حافلة المنتخب المصري وتكسر زجاج الحافلة.
وبثت قناة الحياة صور حية للحافلة التي كانت تقل المنتخب الوطني.
قال تقرير نشرته صحيفة "ميرور" الإنجليزية إن عمرو زكي مهاجم الزمالك دخل مجددا في دائرة إهتمام نادي بورتسموث لضمه لصفوف الفريق في يناير المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن النادي الإنجليزي تابع أداء زكي مع مصر أمام الجزائر، والذي سجل فيه المهاجم الدولي الهدف الأول للفراعنة.
وأضافت أن مسؤولي "البومبي" قد يجدوا في زكي ضالتهم لانقاذ الفريق من النتائج المتواضعة التي يحققها في الدوري الانجليزي هذا الموسم.
وأكدت أن بورتسموث قد يضم زكي على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم، مع إمكانية شرائه بصفة دائمة في حال اثبات ذاته مع الفريق.
وكانت الإدارة السابقة لبورتسموث برئاسة الملياردير الإماراتي سليمان الفهيم قد أبقت الباب مفتوحا أمام ضم زكي في يناير المقبل.
وصدر عن المالك الجديد للنادي على الفرج تصريح مقتضب يفيد بسعيه لضم زكي.
وسجل زكي عشرة أهداف لويجان الموسم السابق الذي قضاه في الدوري الإنجليزي على سبيل الإعارة قبل عودته إلى الزمالك.
احتشد ألاف من المصريين أمام مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم سعيا للحصول على تذاكر المباراة الفاصلة بين الفراعنة والجزائر الأربعاء المقبل في كأس العالم.
وذكرت صحيفة "قوون" السودانية أن المؤشرات الأولى تؤكد أن نحو مليوني مصري يرغبون في حضور اللقاء المقرر إقامته في استاد المريخ، الذي لا يسع أكثر من 40 ألف متفرج، ثلثهم فقط مخصص لجماهير مصر.
ويطير من مصر آلاف المشجعين يومي الثلاثاء والأربعاء لحضور اللقاء مع مواطنيهم القاطنين والعاملين في السودان منذ سنوات.
ومن المتوقع أن تساند الجماهير السودانية التي ستحصل أيضا على ثلث تذاكر اللقاء منتخب مصر، بحسب تقارير في صحف سودانية مختلفة.
وقال كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم إن إجراءات أمنية مشددة سيتم اتخاذها يوم المباراة للسيطرة على الانفلات المتوقع في سلوكيات المشجعين من الجانبين.
وتتضمن هذه الإجراءات عدم السماح لأي فرد لا يحمل تذكرة للقاء بالدخول إلى دائرة نصف قطرها ثلاثة كيلومترات حول استاد المريخ.
ولم تخصص اللجنة المنظمة للمباراة أي منافذ لبيع التذاكر حول استاد المريخ الذي يتسضيف المباراة، منعا لتواجد عدم حاملي التذاكر.
وتباع التذاكر بجوار استاد الهلال، ودار الرياضة، واستاد الخرطوم، واستاد التحرير.
وعلى جانب آخر، خاض منتخب مصر أول مران له مساء الأحد في السودان ويخوض مرانه الأساسي في التاسعة والنصف من مساء الاثنين على ملعب المباراة.
ويؤدي أبناء حسن شحاتة المران الثالث والأخير مساء الثلاثاء في استاد الهلال.
حصرى جدا
أرسل مئات المصريين العاملين في الجزائر يستنجدون بالحكومة المصرية لإغاثتهم من حصار يفرضه عليهم جزائريون غاضبون، ويمارسون فيه اعتداءات دموية عليهم في أعقاب الأحداث التي صاحبت مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم.
وخصصت شاشات محطتي "المحور" و"الحياة" جزءا كبيرا من إرسالهما مساء الأحد لاتصالات من مصريين عاملين في الجزائر يصفون حالات الحصار والاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل آلاف من الجزائرين المتعصبين.
وأفادت شهادات المصريين العاملين بفروع شركات "أوراسكوم" و"مصر للطيران" و"المقاولون العرب" بالجزائر تعرض مقارهم إلى تلفيات كبيرة بسبب إلقاء الحجارة، وزجاجات بنزين مشتعلة، وإطارات مشتعلة من قبل الجزائريين.
ونقلت شاشات التلفزيون صوت أحد المصريين صارخا "عايزين طيارة تنقلنا إلى مصر حالا .. مش عايزين حاجة من هنا".
وقال آخر من العاملين أيضا في شركة "أوراسكوم" لقناة "المحور" إن أكثر من 1500 عامل وموظف محاصرون داخل مقر إقامتهم ويتعرضون لقصف وهجوم جزائري بمواد حارقة لساعات طويلة.
ولكن مراد عزمي مدير مشروع شركة "أوراسكوم" أكد في اتصال هاتفي بـ"الحياة" أيضا أن قوات مكافحة الشغب في الجزائر نزلت إلى الشارع للسيطرة على الموقف.
وتابع عزمي "تم تأمين الموقع عن طريق قوات مكافحة الشغب وقوات الجيش .. لم تتجاوز الإصابات تسع وحالتهم مستقرة".
واندلعت أعمال الشغب واستهداف المصريين في الجزائر عقب بث أنباء كاذبة عن سقوط قتلى بين المشجعين الجزائريين في القاهرة عقب فوز مصر بهدفين نظيفين مساء السبت.
نفي مصري وجزائري
وكانت صحيفة "الشروق" الجزائرية قد بثت نبأ عاجلا يفيد وصول ستة "نعوش" إلى مطار هواري بومدين الجزائري قادمة من القاهرة "بعد اعتداءات وحشية من المشجعين المصريين" بحسب وصفها.
ونفى السفير حسام زكي الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ما رددته وسائل إعلام جزائرية عن سقوط قتلى بين مشجعيهم في القاهرة، مؤكدا وقوع اعتداءات على المصريين القاطنين في الجزائر.
وقال زكي في تصريحات لقناة "الحياة" إن ما نشرته صحف جزائرية عن سقوط قتلى من بين المشجعين عار تماما من الصحة.
ونفى أيضا عبد القادر الحجار سفير الجزائر في القاهرة نبأ وفاة أي مشجع جزائري في مصر بعد اعتداءات مصرية.
وبث التليفزيون الجزائري تصريحات الحجار في شريط الأخبار في محاولة لتهدئة المشجعين الثائرين في الشوارع، والذين يستهدفون إلحاق الأذى بالمصريين بهدف الانتقام.
تلفيات مادية
وفي سياق متصل، قال مسؤولون في شركتي "المقاولون العرب" و"مصر للطيران" إن مقريهما في الجزائر تعرضا لتلفيات شديدة فيما شددا على عدم وقوع إصابات في الأفراد.
وأضاف علاء عاشور رئيس شركة "مصر للطيران" إن الموظفين المصريين في مكتب الشركة بالجزائر لم يتواجدوا أثناء الاعتداء على مقر الشركة، وأن الجميع هناك بخير.
وعلى خط مواز، أعلن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس إدارة شركة "المقاولون العرب" عدم وجود إصابات بين نحو 400 من العاملين في شركته في الجزائر.
وأضاف أن إدارة فرع شركته في الجزائر تجمع جميع العمال والموظفين هناك في أماكن محددة أكثر أمنا حرصا على حياتهم.
وأوضح أن جهود تجميع العاملين تسير بنجاح كبير حتى الآن، مع بداية نزول قوات مكافحة الشغب الجزائرية إلى الشارع لمحاولة تهدئة الأوضاع.
شاهد اتصالات المصريين في الجزائر بقناة "المحور" بالضغط هناشاهد اتصال السفير حسام زكي الناطق الرسمي باسم الخارجية، ومداخلات مصريين من الجزائر على قناة "الحياة" بالضغط هنا تنبأ طبيب المنتخب الجزائري العربي حنيفي بإمكانية لحاق مدافع الفريق رفيق حليش بالمباراة الفاصلة مع مصر الأربعاء المقبل في السودان لتحديد المتأهل منهما لكأس العالم 2010.
ونقلت صحيفة "الهداف" الجزائرية الصادرة الأربعاء عن حنيفي قوله "حسب الفحوصات الأولية التي قمت بها للاعب أرى أنه سيكون بإمكانه المشاركة في اللقاء الفاصل".
وخرج حليش للإصابة في الدقيقة 71 من مباراة بلاده في ضيافة مصر والتي انتهت بفوز الفراعنة بهدفين ودخل مكانه عبد القادر العيفاوي.
وأضاف حنيفي "لقد تعرض إلى إصابة عضلية خفيفة ويمكن أن تتماثل إلى الشفاء في الأيام القليلة القادمة".
وحامت شكوك حول إمكانية مشاركة حليش في مباراة السبت بعدما تناقلت وسائل الإعلام الجزائرية نبأ إصابته لكنه شارك في المباراة منذ البداية.
وأتم الطبيب "كل شيء سيتضح أكثر بعد الفحوص المعمقة التي سيجريها اللاعب، المؤكد أن نبقى متفائلين بمشاركة حليش هذا الأربعاء".
قُسمت مقاعد ملعب نادي المريخ الذي يستضيف اللقاء الفاصل بين مصر والجزائر إلى ثلاثة أقسام متساوية يبلغ كل منها عشرة ألاف تذكرة.
وقال المعتصم جعفر نائب رئيس الاتحاد السوداني ورئيس اللجنة المنظمة للمباراة في تصريح لقناة "الحياة" يوم الأحد إن كل دولة ستحصل على عشرة آلاف تذكرة بحد أقصى بعدما تقرر طبع 35 ألف تذكرة وليس 40 ألف كما أُعلن من قبل.
وأضاف "سيتم طبع 35 ألف تذكرة، تحصل مصر على عشرة آلاف، والجزائر على عشرة آلاف، فيما تُطرح عشرة آلاف تذكرة للجماهير السودانية".
وأوضح جعفر أن منافذ البيع ستكون معروفة للجميع لتسهيل حصول الأفراد عليها. ويبلغ سعر أقل التذاكر سعرا خمسة دولارات فيما يصل سعر أغلى تذكرة إلى 40 دولار.
وكانت صحيفة "الهداف" الجزائرية قد ذكرت أن رئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة أهدى جماهير بلاده عشرة آلاف تذكرة، كما قرر تنظيم رحلات خاصة من الجزائر إلى السودان مباشرة لتخفيض سعر الانتقالات.
مساندة السودانيين
وأكد المسؤول السوداني أن البعثتين الرسميتين لمصر والجزائر ستحصلان على نصيبهما من تذاكر المباراة كي يتم توزيعها على المشجعين المرافقين.
ومن جانبه، قال جمال الوالي رئيس نادي المريخ إنه يتوقع مساندة السودانيين لمنتخب مصر في مباراة الأربعاء المقبل.
وأضاف "الجميع يعلم أن مصر والسودان شعب واحد، وأن السودانيين سيشجعون الفراعنة في هذه المباراة".
ووجه الوالي شكره لمسؤولي الكرة المصرية لاختيارهم السودان مقرا للمباراة الفاصلة، وإتاحة الفرصة للجماهير السودانية لمشاهدة اللقاء في أرض الملعب.
حذر البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق لفريق الأهلي المنتخب المصري من ارتفاع درجة الحرارة في السودان ومن أرضية الملعب.
وقال جوزيه في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للنادي الأهلي عن قناة النيل للرياضة: "فرصة المنتخب المصري حاليا هي الأفضل ولكن يجب على المنتخب الحذر من بعض العوامل".
وعلق المدير الفني الحالي لمنتخب أنجولا على فرص مصر عقب فوزها على ضيفتها الجزائر بهدفين من دون رد وتأجيل هوية المتأهل للمونديال إلى مواجهة السودان يوم الأربعاء.
وأضاف جوزيه "يجب الحذر من درجة الحرارة والرطوبة في السودان".
وكان الأهلي قد لعب في السودان أكثر من مرة تحت قيادة المدير الفني البرتغالي في دوري أبطال إفريقيا أمام الهلال.
وتابع جوزيه في تصريحاته "المنتخب المصري أثبت أن الأهداف لا تعترف بالوقت، بعد التسجيل في أول دقيقتين وفي آخر دقيقة".
وسجل عمرو زكي الهدف الأول للمنتخب المصري في الدقيقة الثانية وضاعف عماد متعب النتيجة في الدقيقة 95.
وكان جوزيه يتوقع تأهل الجزائر قبل مباراة السبت إلا أنه عبر كثيرا عن أمنياته للفراعنة باقتناص بطاقة التأهل