يتضح يومياً أن ما حدث في الخرطوم لن يمر مرور الكرام، و بدأت بوادره بالأمس مع مظاهرات شعبية لكن بأرقام قليلة أمام سفارة الجزائر تطالب بطرد السفير و قطع العلاقات تماماً مع الجزائر.
و بعد صلاة الجمعة اتجه العديد من المصريين الغاضبين أمام سفارة الجزائر في شارع 26 يوليو بالزمالك في مظاهرة حاشدة و شهدت هتافات غير مسبوقة ضد الجزائر. و قد أحاط رجال الأمن بالمشجعين، و حاول احتواء الموقف، لكن تزايد المشجعين و ارتفاع نبرة الغضب و الهتافات أدت الى اشتباكات بين الأمن و المتظاهرين.
و قد أغلق منذ قليل رجال الشرطة شارع 26 يوليو أمام المارة و السيارات و تزداد أعداد المتظاهرين و رجال الشرطة مع الوقت.و قد ارتفعت وتيرة الصوت الشعبي المصري بعدما حدث للمشجعين المصريين في الخرطوم من بلطجية الجزائر و التي كاد يودي الى كارثت لولا تأهل الجزائر و هو ما أدى الى اشتباكات مع الجمهور المصري و اصابتهم إصابات بالغة بالحجارة و السلاح الأبيض على كافة أنواعه.
تقام الساعة الرابعة بتوقيت القاهرة قرعة كأس أمم أفريقيا أنجولا 2010 في مجمع تالاتونا سنتر في العاصمة الأنجولية لواندا، و يحضر القرعة رئيس الإتحاد الأفريقي و رئيس جمهورية لواندا و العديد من الشخصيات الهامة أفريقياً و عالمياً و لن يحضر أي ممثل من إتحاد الكرة المصري لإنشغاله بتداعيات مباراة الخرطوم، و سينوب عنهم سفير مصر في أنجولا.
و تم وضع رؤوس المجموعات كالتالي، المجموعة الأولى ستكون على رأسها البلد المضيف أنجولا، و المجموعة الثالثة سيكون على رأسها حامل اللقب منتخب مصر. و ستلعب المباراة الأولى في 10 يناير و أحد أطرافها أنجولا، بينما تقام مباراة مصر الأولى يوم الثلاثاء 12 يناير في مدينة بنجويلا.
و جاءت التصنيفات حسب النتائج في كأس أمم افريقيا في النسخ الثلاثة الماضية بداية من عام 2004، و هي كالتالي
التصنيف الأول : أنجولا – الكاميرون – مصر – ساحل العاج
التصنيف الثاني: تونس – نيجيريا – غانا – مالي
التصنيف الثالث: زامبيا – بنين – توجو – منتخب البربر "الجزائر" سابقاً
التصنيف الرابع: بوركينا فاسو – موزمبيق – مالاوي – الجابون
و تأمل الجماهير المصرية في أن يكون الحظ حليفها ليقع منتخب البربر "الجزائر" سابقاً في نفس المجموعة ليكون الرد الأول للأفعال الإجرامية في حق جماهير الكرة المصرية و التي حدثت عقب المباراة الفاصلة مساء الأربعاء في الخرطوم.
أكد مانويل جوزيه المدير الفنى لمنتخب أنجولا والنادي الأهلى سابقا فى حواره مع موقع الإتحاد الأفريقي عدم قلقه من أى منافس معه فى بطولة كأس الأمم الإفريقية 2010 التى تنظمها أنجولا مشيرا إلى أن فريقه سيكون من أحد الفرق التى تسعى للفوز بالبطولة إلى جانب الفريق المصرى حامل اللقب والكاميرون وكوت ديفواروطموحه للنجاح مع أنجولا كما نجح مع الأندية وعلى رأسها النادى الأهلى .
وهذا نص الحوار الذى أجراه موقع الإتحاد الأفريقي مع مانويل جوزيه : ما هي توقعاتك للقرعة ؟ انا لا أفكر فى أى منافس وأحترم جميع الفرق المنافسة لنا ولكن لا أخاف منهم ، فمن الممكن أن تكون حسن الحظ أو سيئ الحظ فى كل قرعة على حسب المعطيات .
وأنجولا بصفتها البلد المضيفة فإن التوقعات عالية جدا وجميع الأنجوليين لديهم الرغبة فى الفوز بالبطولة وهو أمر طبيعى لكل بلد مضيف ومع ذلك نتمنى قرعة جيدة .
ما الذى يمكنك من القول بأن القرعة جيدة ؟إهتمامى الرئيسى ليس فى أن القرعة جيدة فجميع الفرق توضع على أساس الجدارة ولكنى أتمنى أن نتعادل مع المنافسين فى المجموعة لا قوى ولا ضعيف .
ما الفرق التى ترغب أن تبتعد عنك فى القرعة ؟الفرق التقليدية كالعادة هى المرشحة للفوز فمصر تدافع عن لقبها وساحل العاج أعتبرها أقوى الفرق الإفريقية والكاميرون دائما ما تكون قوية وغانا كذلك والجزائر لديها مجموعة من الشباب مع طابع القتال وتونس أيضا تكون قوية فى كأس الأمم الإفريقية .
كنت قد بدأت الإستعداد قبل القرعة باللعب مع منتخب غانا فى لواندا كيف كانت هذه المباراة حاسما لطموحاتك ؟كان بالفعل إختبارا جيدا لفريقى ولكن كنت مستاء من عدم مشاركة غانا أربعة من نجومها الكبار لكنها كانت مباراة جيدة وقد سيطر التوتر على فريقى فى الشوط الأول وعاد بقوة للضغط فى الشوط الثانى مما دفع لتقهقر الغانيين لنصف ملعبهم ولكن الهدف لم يأت .
وقد لعب ثمانية مباريات منذ أن توليت المهة ضد غينيا وتوجو والرأس الأخضر والسنغال ومالطة والكاميرون والكونغو وغانا وفزت فى لقائين وتعادلت فى ست .
ما هى بعض التحديات التى تواجه فريقك للوصول للبطولة ؟كل شئ على ما يرام مع فريقى وقد انتهى الدورى الأنجولى منذ 25 أكتوبر ولاعبى الدورى المحلى أصبحوا أقل إنشغالا منذ ذلك الحين , ولاعبينا المحترفين يلعبون فى معظم بطولات الدورى فى أوروبا ولكن أنا متفائل وأعتقد أننى أستطيع تحقيق البطولة فنحن نلعب فى أرضنا ويجب الإستفادة من هذه الميزة ،لدينا فريق قوى ويمكن أن نلعب افضل بطولة .
توليت المسئولية فى يونيو 2009 وكان لزاما على أن أعد الفريق فى فترة محدودة وأن نكون أكثر هجومية وأن نحسن قدرتنا التهديفية كما أن لدينا بعض المهاجمين المميزين أمثال فلافيو ومانتوراس ولوف وكالانجا .
أخيرا ، فرضت عقوبة تأديبية على المهاجم مانوتشو ما مصيره مع الفريق ؟مانوتشو لديه بعض المشاكل التأديبية وقد استبعد من الفريق فى آخر لقائين أما الكونغو وغانا وسوف نحدد مصيره فى الأيام القادمة ، نريد اللاعبين الملتزمين الذين يتفانوا من أجل المنتخب الوطنى الذى يجب أن يأتى أولا وقبل كل شئ ، أيضا أريد لاعبين متواضعين لا متخاذلين .
بعد أن قضيت مهنتك بأكمل وجه فى تدريب الأندية هل تفتقد أندية كرة القدم ؟الأمر كان صعبا للغاية فى أول شهرين ولكن بعد ذلك إعتدت عليها وانا دائما إيجابيا وأثق من النجاح فى كل مهمة
يرفع الإتحاد المصرى لكرة القدم شكوى إلى الإتحاد الدولى لكرة القدم " فيفا " تضمن كافة الأحداث التى واكبت مباراتى المنتخب المصرى أمام نظيره الجزائرى فى كل من الجزائر والقاهرة بالإضافة إلى الأحداث المشينة التى شهدتها المباراة الفاصلة . وتتناول الشكوى التى نشرها موقع الإتحاد المصرى لكرة القدم انتهاك الاعراف الأخلاقية التي ترسخها مباديء الفيفا من الالتزام الرياضي والانضباط الاخلاقي وروح المنافسة الشريفة وهي اللوائح المتعارف عليها عالميا (Fair play ) سواء بين الجماهير او اللاعبين والتي انتهكتها تماماً الجماهير الجزائرية ومسئولبها ولاعبيها سواء فى الجزائر او مصر او بالمباراة الفاصلة بالسودان والتي وصلت الى حد إرهاب الجماهير الرياضية المصرية ومسئوليها ولاعبيها وتعريض حياتهم للخطر قبل وبعد المباراة ( بالأسلحة البيضاء – خناجر – سيوف – الصواريخ النارية ) . و تجسدت المأساة واكتملت بعد انتهاء مباراة السودان وتحولت الي مأساة اخلاقية ارهابية فى عالم الرياضة يرفضها تماماً المجتمع الرياضي والدولي ومسئوليه والجماهير الرياضية المصرية بجميع فئاتها كما يستشهد بتقرير الشرطة السودانية فى محاضرها ومتابعتها لأحداث اللقاء وأيضاً تسجيلات الفيديو للجماهير الجزائرية ولاعبيها ومسئوليها . ويطالب الاتحاد المصري فى هذه الشكوى بوقفة جادة وصارمة من الفيفا فى هذه الاحداث لإعادة الانضباط الأخلاقي فى عالم كرة القدم وقد يصل الأمر بالاتحاد المصري لكرة القدم الى وقف النشاط الرياضي لكرة القدم على الأقل لمدة عامين احتجاجاً على ماحدث من إعتداء على جماهير مصر الرياضية ولاعبيها ومسئوليها بالسودان فى حالة عدم تدخل الفيفا بشكل صارم .
دائماً نثق ونعرف ان الفيفا يسعى دائماً للحفاظ على ارواح اللاعبين والجماهير والوقوف بقوة ضد كل من يحاول تشويه اخلاقيات ومباديء عالم كرة القدم .
و أختتم البيان بأنه سيتم عقد اجتماع بين السيد المهندس / رئيس المجلس القومي للرياضة والسيد / رئيس الاتحاد والسيد / نائب رئيس الاتحاد المصري لدراسة الاحتجاج الموجه للفيفا يوم السبت القادم
الاتحاد المصري لكرة القدم . تقدم منتخب الجزائر على نظيره المصري في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للمنتخبات الذي يصدر شهريا للمرة الأولى منذ انطلاق التصنيف عام 1993.
كما احتلت الجزائر صدارة المنتخبات العربية في التصنيف للمرة الأولى أيضا.
وتبادلت الجزائر مركزها مع مصر، حيث تقدمت الجزائر مركزا واحدا لتحتل المركز 28، فيما تراجعت مصر للمركز الـ29.
وحققت الجزائر أفضل مركز لها في التاريخ منذ انطلاق التصنيف.
وتقدمت الجزائر 72 مركزا كاملا خلال أقل من عام ونصف حيث كانت تحتل المركز 103 في تصنيف شهر يونيو عام 2008.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تفقد فيها مصر صدارة المنتخبات العربية في التصنيف منذ شهر سبتمبر عام 2007 والتي كانت تحتل فيه المركز الثاني خلف تونس.
وعلى المستوى العالمي استعادت إسبانيا صدارة التصنيف من البرازيل.
أفضل خمسة منتخبات في العالم:
1- إسبانيا
2- البرازيل
3- هولندا
4- إيطاليا
5- البرتغال
أفضل خمسة منتخبات في إفريقيا:
11- الكاميرون
16- كوت ديفوار
22- نيجيريا
28- الجزائر
29- مصر
أفضل خمسة منتخبات عربية:
28- الجزائر
29- مصر
53- تونس
61- البحرين
65- السعودية
يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) توقيع عقوبات على نظيره المصري، نتيجة لواقعة رشق حافلة منتخب الجزائر في القاهرة.
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد أثبت واقعة وحررها مع مراقب الفيفا، بشأن رشق حافلته بالحجارة مع الوصول لمطار القاهرة الدولي في الـ12 من نوفمبر.
وادعى ثلاثة من منتخب الجزائر أنهم أصيبوا نتيجة العنف، وعليه أكد الفيفا أنه يدرس حاليا توقيع عقوبة على اتحاد الكرة المصري.
وأبرز الفيفا بيانا عبر موقعه الرسمي، وأوضح أن الأمور حاليا في يد لجنة الانضباط.
واندلعت الأحداث بين المنتخبين منذ حادثة الحافلة، وقامت الجماهير الجزائرية بالاعتداء على نظيرتها المصرية في السودان خلال المباراة الفاصلة يوم الأربعاء الموافق 18 نوفمبر.
واستدعت مصر سفيرها في الجزائر لمناقشة الأوضاع، وبالمثل تم استدعاء السفير الجزائري في القاهرة.
استدعت مصر سفيرها في الجزائر عبد العزيز سيف النصر لمناقشة الأحداث التي أعقبت المباراة الفاصلة في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2010.
وأبرزت قناة النيل للأخبار النبأ رسميا يوم الخميس، وجاء ذلك بعد أعمال العنف الجزائرية ضد الجماهير المصرية في السودان، إضافة لما تعرض له المواطن المصري في الجزائر.
وكانت الحكومة المصرية قد قررت استدعاء عبد القادر حجار السفير الجزائري في القاهرة، لمناقشة ما حدث خلال اليومين السابقين.
وجاء قرار استدعاء السفير الجزائري بوصاية من محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الذي اجتمع مع رؤوس الحكومة لمتابعة الأحداث المتصاعدة.
وعلق مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب لقناة الحياة أن خطوة الحكومة المصرية تعد "إعلانا عن رفض قاطع لما افتعلته الجزائر".
وتابع "إنها خطوة احتجاجية تعلن بها مصر رفضها لما حدث، الحكومة حاليا تتخذ من الإجراءات ما نستعيد به الكرامة، لأن الشعب مجروح بشكل كبير".
وأضاف "ربما هي مرحلة جديدة من العلاقات بين المنطقة، وعلينا التوجه لجامعة الدول العربية، فقد تكون هناك العديد من إجراءات التصعيد بعد ذلك".
شوبير
العلاقات مع الجزائر
وتحدث الفقي عن العلاقات بين البلدين في ظل التصعيد الذي حدث، مستطردا "لا أريد القول إن المواطن الجزائري يكن كراهية لنا، سأكتفي بوصف حساسية".
وأتم "لا أدري سببا لما فعله الجزائريون، إنها أحداث مؤسفة للغاية ودرجة غير عادية من الحساسية المفرطة تجاه مصر".
وأفصح الإعلامي أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد الكرة الأسبق عما حدث بوصفه شاهد عيان كان متواجدا في السودان.
وقال: "الجماهير الجزائرية لم تكن مهتمة بالكرة أصلا، إنهم من نوع آخر، ركضوا وراء المصريين في الشوارع، وما حدث كان مهزلة".
واعتذر شوبير للجماهير المصرية كونه سافر إلى الجزائر قبل مباراة القاهرة في الـ14 من نوفمبر، محاولا إصلاح الأجواء مع الطرف الأخضر.
وأكد "آسف، آسف، آسف، لم أكن أعلم أننا نتعامل مع بشر من هذا النوع".
قال البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لمنتخب أنجولا إنه يعتبر منتخب كوت ديفوار هو أفضل منتخب في القارة السمراء في الوقت الحالي، فيما وصف منتخب الجزائر بأنه منتخب شاب ومقاتل.
وأضاف جوزيه "من المتوقع أن تنافس العديد من المنتخبات على لقب كأس الأمم الإفريقية المقبلة، من بينها مصر التي تدافع عن لقبها، وكوت ديفوار أفضل منتخب إفريقي في رأيي، والجزائر التي تمتلك منتخبا شابا ومقاتل، وأنجولا البلد المضيف، بالإضافة للكاميرون وغانا وتونس".
ورفض جوزيه إعلان المنتخبات التي يتمنى أن يقع معها في المجموعة في بطولة كأس الأمم الإفريقية في القرعة التي ستقام مساء الجمعة مشيرا إلى أنه لا يفكر في أي خصم، مؤكدا أنه يحترم كافة المنتخبات ولكنه لا يخشى أي منها.
وتابع مدرب الأهلي السابق "أتمنى ألا تضعنا القرعة مع منتخبات قوية، ولا منتخبات ضعيفة".
ووضع الكاف منتخب أنجولا على رأس أحد المجموعات الأربعة مع مصر والكاميرون وكوت ديفوار.