مارس يشهد عودة الأهلي الى كأس الأبطال و "العين" على اللقب السابع و الأول للبدري

أعلن الاتحاد الافريقى عن قرعة بطولة دورى أبطال افريقيا التى يشارك بها النادى الأهلى بصفته بطل الدورى المصرى فى موسم 2008/2009 و جنبت القرعة الفريق الدور الـ 64 مع الهلال السودانى و مازيمبى الكونغولى حامل اللقب واسيك ابيدجان وهارتلاند النيجرى و ديناموز الزيمبابوى



يلتقى النادى الأهلى فى دور الـ32 مع الفائز من مباراة مافوزو من زنزبار مع جنرز من زيمبابوي فى أحد أيام 19,20,21 مارس على ان تقام مباراة العودة فى القاهرة فى أحد أيام 2,3,4 ابريل و سيلتقى فى دور الـ 16 مع الفائز فى المباراة دور الـ32 التى ستجمع مع الفائز من الاتحاد الليبى وموكاف فى دور الـ64 و الفائز من مباراة الدفاع المغربى وبالانتس مانسوا من غينيا بيساو



تقام مباريات دور الـ16مرحلة الذهاب فى أحد أيام 24,25,26 ابريل على ان تقام مباراة العودة يوم 7,8,9 مايو 2010 , بينما يلعب الاسماعيلى مع فريق سوفاباكا الكيني فى كينيا اولا فى منتصف شهر فبراير احد ايام 12,13,14 فبراير و تقام مباراة العودة فى 26,27,28 فبراير ان يلتقى مع الفائز من تامبونايسى من جزيره رينيون واجيسايا من مدغشقر فى دور الـ32



على ان يقوم الاتحاد الافريقى بعمل قرعة للفرق المتأهلة لدور الثمانية و يقسم الفرق الى مجموعتين و ينتقل الخاسر من دور الـ16 الى دور الـ32 فى بطولة الكونفدرالية الافريقية تبدأ احداث البطولة فى فبراير المقبل و تنتهى كالعادة فى شهر ديسمبر


رغم أن التعادل السلبي خيم علي أداء ونتيجة لقاء الأهلي والزمالك بالأمس , إلا أنه كان من الواضح تماما لمن حضر اللقاء في أرض الملعب ومدرجاته بالأمس أن جماهير الأهلي إكتسحت نظيرتها البيضاء تماما في المباراة الخاصة بينهما في المدرجات .

جماهير الأهلي التي جاوز عددها السعه المحددة لها في مدرجات ملعب القاهرة الدولي وفاقت جماهير الزمالك ثلاثة أضعاف .. تفوقت علي الأبيض أيضا في التشجيع طيلة أحداث اللقاء .إلي جانب ذلك قامت مجموعتي أولتراس أهلاوي .. وأولتراس ديفلز " الأسكندرية والزقازيق " بدخلتين للأهلي واحدة في كل شوط .

الدخلة الأولي

تمت بتنفيذ من مجموعة "أولتراس أهلاوي " في بداية الشوط الأولي , كانت عبارة عن التالي :تيفو بيضاوي الشكل عليه Emoticon يشير بلسانه لأي منافس للأهلي و هو شعار مستخدم عالمياً. وعلي جانب التيفو , مكتوب بالجلاد الأتي : Have Fun .. وتمت كتابة الكلمة الأولي علي يسار المدرج والكلمة الثانية علي يمين المدرج عبر جلاد باللونين الأزرق والبنفسجي .

أما رسائل الدخلة كانت " It Isn't A Derby .. Let's Party " .. بمعني " إنها ليست قمة ..لنحتفل " .







ومضمون ومغزي الدخلة هو تغير واقع الديربي في لقاء الأهلي والزمالك بسبب إنعدام المنافسة بين الفريقين في السنوات الست الأخيرة و فوز الأهلي بأغلبية لقاءات الفريقين في الأعوام السابقة. في سياق ذات الدخلة , تم في المدرج العلوي إستخدام ما يقارب الـ 7000 جلاد بالون بألوان مختلفه , و7000 علم بألوان مختلفة أيضا . تناسب سيقا مغزي الدخلة وهو إن المباراة بالنسبه للأهلي وجماهيره أصبحت مجرد حفلة وليست ديربي كرة قدم .من هنا جاءت فكرة ومغزي الدخلة المميزة لمجموعة " أولتراس أهلاوي





أستقبل مجلس أدارة النادى الأهلى بالكامل برئاسة حسن حمدى و محمود الخطيب نائب رئيس النادى و أعضاء مجلس الأدارة بأستثناء رانيا علوانى و خالد مرتجى المتواجد فى سويسرا مجلس أدارة الاسماعليى الذى حضر برئاسة نصر ابو الحسن و نائب رئيس النادى حماد موسى و اعضاء مجلس الأدارة محمد صلاح أبو جريشة و خالد الطيب و أمانى خضير و عاطف زايد



حضر مجلس ادارة النادى الاسماعيلى الى النادى الأهلى للتأكيد على العلاقات الطيبة التى تجمع بين الناديين خاصة قبل اللقاء الذى سيجمع بين الاهلى و الإسماعيلي فى الاسماعيلية يوم السبت المقبل و مطالبة الجميع ببدء صفحة جديدة من قبل الجماهير خاصة بعد توحد الشعب المصرى خلف المنتخب بعد احداث المباراة الفاصلة فى السودان .



بدأ حسن حمدى الحديث مرحبا بمجلس ادارة نادى الاسماعيلى مؤكدا على العلاقات الطيبة التى تجمع بين النادين مطالبا بأستمرار توحد الجماهير الذى حدث خلف المنتخب و هو الأمر الذى يحدث لأول مرة منذ سنوات وطالب بحدوث نفس الأمر فى المباراة القادمة بين الاسماعيلى والاهلى وأكد على وعى الجماهير التى تعلم دور الرياضة فى الرقى بالشعوب ورغبته فى عودة الجماهير الى تذهب الى الاستاد للتمتع بالمباريات .



فيما تحدث نصر أبو الحسن مهنئا الحضور بعيد الأضحى المبارك و توجه بالشكر لحسن حمدى ومجلس أدارة النادى وتحدث فى نفس السياق مؤكدا ان الأندية الجماهيرية مثل الاهلى والاسماعيلى هى التى تدعم المنتخب مشيرا الى ان لاعبى الاهلى والاسماعيلى اكثر من شارك مع المنتخب وألتفاف الجماهير حول اللاعبين فى المنتخب أكد أنه حرص على القدوم لتوجيه رسالة سامية لجماهير مصر بضرورة تواجد جماهير تشجع فقط مطالبا بنبذ التعصب .



ثم تحدث محمود الخطيب نائب رئيس النادى موجها الشكر لمجلس ادارة نادى الاسماعيلى على هذه الخطوة ثم واصل حديثه مؤكدا ان هذه الزيارة بهدف توجيه رسالة الى جماهير مصر كلها و جماهير الاهلى و الاسماعيلى بصفة خاصة لعودة الألفة بين الجماهير المصرية كلها مرة أخرى .



اما حماد موسى نائب رئيس نادى الاسماعيلى فهو أكد ان جماهير الاسماعيلية فى انتظار النادى الاهلى لمقابلته بكل ترحاب فى الاسماعيلية و هو الامر الذى تستعد له الجماهير نمنذ فترة و الذى أكد انه سيستمر مهما كانت النتيجة و طالب مجلس ادارة الاهلى بزيارة الاسماعيلية لقضاء يوم فى هذه المدينة الساحلية الجميلة و مقابله أهلها للتعرف عليهم بصدق






كانت القمة 104 مصرية ودية بكل معنى الكلمة نتيجة و أداء، حيث شهدت هدوء جماهيري على غير عادة الديربي المصري، و يبدو أن أحداث مباراة الخرطوم ستلقي بظلالها ايجاباً على الجماهير المصرية في تخفيف وطأة التعصب الكروي بشكل كبير. و شهدت القمة وجوهاً جديدة تلعب للمرة الأولى مثل أحمد شكري و إبراهيم صلاح و رحيم أيو و شريف عبد الفضيل.



كما كان للطابع الإداري فيها شكل جديد فلم تشهد لقاءات القمة منذ أعواماً تولي إدارة الفريقين سوياً من طاقم تدريبي مصري، و إن كان الرهبة من الخسارة كانت أساس التكتيك المتبع منهما الا أن الأفكار كانت جيدة خاصة مع ظروف الفريقين سواء من اصابات الأهلي الكثيرة، أم من وضع الزمالك الحرج في جدول الدوري و تولي حسام حسن للمهمة بشجاعة قبل القمة بمباراة خسرها الزمالك.



الفريقان أدوا مباراة تقليدية بعيدة عن الفنيات و إن شابها الحماسة و عنصار الشباب المحتاجة الى خبرة المباريات القوية و هو بدون شك احتكاك ممتاز للاعبي الأهلي أمثال عبد الله فاروق أحد نجوم اللقاء أو أحمد شكري صانع الألعاب الصاعد و محمد طلعت المهاجم "المزعج" للدفاعات أم من أحمد عادل الذي يضيف ثقة الى رصيده مباراة تلو الأخرى.



و نترككم مع صور اللقاء


















سيظل يذكر حسام حسن دائما ان اول نقطة حصل عليها من تدريبه للزمالك كانت من فم الاسد الاهلاوي وهو فخر يستحقه العميد بلا ادني شك في ثالث تجربة تدريبيه له ويستحق كلا المدربين كل التقدير والاحترام سواء كان البدري او حسن فالاثنان لعبا تكتيكيا بفكر عالي ولكن ادواتهما الفنية الهجومية لم تسعف اي من المدربين للظفر بالثلاثة نقاط

نبدا من حيث انتهينا في الرؤوية الخاصة لما قبل القمة والتي توقعنا فيها اغلب تشكيل الفريقين وخطة الفريقين للمباراة والتي بداها الحسامان بالحذر بوضع راس حربة واحد والجديد ان الفريقين لعبا بنفس الخطة 4/3/2/1 مع اختلاف استراتيجية كلا المدربين في وضع الثنائي المساعد لراس الحربة

بدا البدري باحمد عادل وامامه شريف وجمعه وعلي ومعوض ثم فتحي يمينا وعاشور في المنتصف وعبدالله فاروق في اليسارا امامهم احمد حسن وشكري ثم محمد فضل راس حربة في المقابل بدا حسام حسن المباراة بعبد الواحد واماه عبدالشافي وفتح الله والصفتي واحمدغانم امامهم احمد مجدي وابراهيم صلاح وحسن مصطفي ثم جناحين حازم امام يمينا وشيكابالا يسارا امامهم ميدو

وكما قلنا انه في حال اللعب براس حربة واحد سيكون الصراع بدنيا ولن يحسم اللقاء الا توفيق اللاعبين وهو ما لم يوفق فيه ميدو من الزمالك واحمد شكري من الاهلي في كرتين يمكن اعتبارهما الاخطر في الشوط الاول ولم تكن هاتين الفرصتين الا استغلال لاخطاء دفاعية من كلا الجانبين.

وسبحان الله من تغيير اضطراري لعمرو الصفتي يشرك حسام حسن لاعبه ابراهيم ايوا بديلا للصفتي المصاب ليتراجع احمد مجدي للدفاع ويستمر علي نفس الطريقة . التغيير اعقبه تغييرا اخر من جانب حسام البدري بخروج احمد علي ونزول محمد طلعت لتبدا مغامرة تكتيكيه جديدة استفاد منها البدري في شقين اولهما خروج احمد علي الذي حصل على انذار والذي يلعب امامه شيكابالا مما يجعله حريصا في الاندفاعات خوفا من الطرد والشق الثاني زياده النزعه الهجومية للفريق بعد غياب تام لاحمد حسن وعدم قدرته علي صناعة كرة واحده للمهاجم الوحيد والذي لا يستطيع ان يقوم بهذا الدور وهو محمد فضل فعلي مستوي الضغط هو غير مميز وعلى المستوي الهجومي هو يريد تمريرات حريريه بالقرب من منطقة الجزاء كي يستطيع التسجيل لان خطورته داخل المنطقة وليس خارجها لتصبح خطة الاهلي 4/3/1/2 تتحول الي 4/4/2 في احيان قليلة بتراجع عبدالله فاروق لمركز الظهير الايمن وامامه احمد حسن ويذهب شكري الي الناحية اليسري امام معوض وفي المنتصف عاشور واحمد فتحي .

حاول حسام حسن استثمار قوة ميدو البدنية في النزول لوسط الملعب ولعب الكرة براسة ساقطة للخلف للاجنحة السريعه شيكابالا وحازم امام مع اخذ احد المدافعين معه " وائل جمعه "لتفريغ منطقة الاهلي الدفاعية من اهم مراكز قوتها الا ان سيطرة الوحش جمعه على ميدو وسيطرة معوض علي حازم امام وعبدالله فاروق علي شيكابالا حال دون حدوث ذلك اما على صعيد خط الوسط فلم يكن هناك سوي ابراهيم ايوا الذي كان يقوم بالزياده مع الفريق في الناحية الهجومية الا ان هذا كله حدث من خلال الاطراف ولم يمتلك اي منهم المهارة للدخول في عمق الملعب لعمل اختراق من العمق

الشوط الثاني



لعب " الحاج " بلال بديلا لفضل غير موفق بالمرة بعد خمس دقائق من المباراة والتغيير كان افضل تغييرات المباراة على الاطلاق فعلي الرغم من ان بلال كان بعيدا عن الفريق من فترة بعيدة فضلا عن اخذه اجازة للحج كان افضل من فضل على صعيد استلام الكرة تحت ضغط والمشاركة الهجومية الفعالة فلم تمض دقائق معدوده حتي يمرر الكرة بدهاء "لاحمد حسن " في قلب الستة ياردات الا ان الاخير " اظهر امتعاضه كالمعتاد " من زميله الذي لعب الكرة بوعي عالي جدا الا ان زميله الذي لا يدرك ابجديات المشاركة الهجومية داخل منطقة الستة كان يريد ان يستلم الكرة في قدمه بدلا من ان يستلمها في المساحة التي مررها له بلال .

مع مرو الوقت وفي ظل رغبة احمد حسن الغير مبررة في التواجد دائما بالقرب من منطقة الجزاء وعدم لعب دوره المنوط به تحولت الطريقه الي 4/2/1/1/2 وبذل احمد شكري مجهودا جبارا فشعرنا بصانع لعب حقيقي انتقل من اليسار الي العمق الي اليمين وتبادل الكرات مع طلعت وعبدالله فاروق واستطاع الاخير بقدرة عالية على رفع افضل كرة في المباراة لم يستطع بلال من اسكانها الشباك

ومن كرة اخري يقوم بلال بالتمويه لتصل الكرة الي احمد حسن وبدلا من ان يسددها "لوب " فوق حارس المرمي حاول كالمعتاد الترقيص وهو لا يجيده وهو ما اثار استهجان الكثير من النقاد في جميع الاستوديوهات التحليله امس

حاول حسام حسن زياده قدرات الفريق الهجومية فاشرك اديكو بديلا لحازم امام والذي احكم معوض سيطرته عليه تماما وتحرر سيد معوض قليلا وحاول الانطلاق وتبادل الكرة مع بلال الا ان الكرة ذهبت لاقدام الهجوم الزملكاوي في اخطر فرص اللقاء علي الاطلاق ليمرر اديكو الكرة الي ميدو المنفرد تماما الا ان وضعية جسده غير الصحيحه و تفكيره في فرحة الهدف اضاعت تسجيل الهدف

يخرج معوض " المجهد" وينزل جيلبرتو وتمر الدقائق سريعه للغاية على الفريقين ساعد في ذلك الحكم والذي كان يلجأ هو الاخر لاضاعة الوقت من اجل التعادل وهو نفس ما كرره في مباراة الفريقين الموسم الماضي ويحتسب دقيقتان وقت بدل ضائع كان هو السبب فيهما بعد تمثيلية الذهاب لدكة الاحتياطي للزمالك ومطالبة الجميع بالجلوس ولم يحتسب وقت معالجة عبدالواحد والتغييرات الثلاثة والتوقفات لينتهي اللقاء بتعادل سلبي في قمة سلبية اعادت لنا ذكريات مباريات الفريقين في فترة الثمانينات من حذر زائد وغياب هجومي وتألق للناشئين امثال عبدالله فاروق واحمد شكري وغياب للمعلمين امثال " .........................." واترك الحكم للقراء لذكر المعلمين في الفريقين .



قال الإعلامى علاء صادق فى مجمل تحليله لمباراة القمة التى جمعت الأهلى والزمالك على ملعب القاهرة الدولى فى المرحلة الثانية عشر أن المباراة كانت فقيرة فنيا وحفلت بالعديد من الأخطاء من الفريقين مؤكدا أنها لا تحتاج للتحليل فى وقت أكثر من خمس دقائق .



وأضاف صادق فى مجمل تحليله للمباراة عبر إذاعة الشباب والرياضة أنه لا يعرف سر سعادة الكابتن حسام حسن بعد نهاية المباراة والسعادة الكبيرة التى ظهر عليها جمهورالزماك بعد التعادل مع الأهلى خاصة أن فوز الزمالك كان ضرورى فى ظل مركزه المتأخر فى جدول المسابقة .



وأكد صادق أن المباراة ضعيفة فنيا بشكل كبير خاصة بعد ظهور أغلب اللاعبين فى مستوى منخفض وغير مستواهم المعروف ، مشيرا إلى أن المباراة كانت فرصة جيدة لأى من الفريقين لإستغلال حالة الضعف التى ظهرت على الفريق الأخر وخطف الفوز و النقاط الثلاث المهمة لكل فريق .



وتابع صادق : مستوى الأهلى ينخفض من مباراة إلى أخرى منذ إستئناف بطولة الدورى بعد الإخفاق فى التأهل للمونديال ، فالمستوى العام للفريق فى انخفاض فى أخر أربع مباريات بعد استئناف المسابقة متأثرا بالغيابات والإصابات .



وأنتقد صادق الفرحة التى ظهرت على جمهور الزمالك والمدير الفنى لفريقه بعد نهاية المباراة بالتعادل خاصة أن فريق الزمالك مازال فى المركز الثانى عشر فى جدول الترتيب ولم يتقدم مركز واحد !



يذكر أن مباراة القمة بين الأهلى والزمالك انتهت بالتعادل السلبى بين الفريقين فى المرحلة الثانية عشر من بطولة الدورى الممتاز المصرى التى ينفرد الأهلى بصدارتها برصيد 28 نقطة .